ضوئية لتغريدة أحد الأبناء ضمنها صورة لسلاح شخصي وحزمة دولارات
ضوئية لتغريدة أحد الأبناء ضمنها صورة لسلاح شخصي وحزمة دولارات



.. وأخرى لخلط العملات بأوراق الكوتشينة.
.. وأخرى لخلط العملات بأوراق الكوتشينة.
-A +A
حسام الشيخ (جدة) okaz_online@
لم يمر حضور مسؤولين قطريين -بينهم رئيس الوزراء القطري زفاف ابن المطلوب القطري عبدالرحمن النعيمي، المدرج على قوائم الإرهاب العربية والدولية- مرور الكرام، إذ استنكرته الصحف العربية والغربية، متسائلة عن مدى جدية نظام الحمدين في مكافحة الإرهاب.

ولا يأل أبناء المكلف بجمع التبرعات لتغذية الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم القاعدة في العراق وسورية واليمن والصومال، بالتستر في العمل الإغاثي والإنساني، فيما يتباهون بالرذائل على «تويتر» و«انستغرام»، اللذين يكشفان حياة البذخ والترف والتباهي بالسيارات الفارهة، في صورة لـ «الهياط» الفج. إذ ظهرت في حساب الابن عبدالله، صورة حِزم من الأموال القطرية فوق أوراق «الكوتشينة»، كما نشر أخرى لحقيبة دولارات إلى جانبها سلاح شخصي. فيما نشر الابن حمد صورا له مع فتيات، تشي بنوعية الحياة التي يعيشها أبناء الداعي بهتانا لإقامة خلافة إسلامية. ولم تخل حسابات راشد من حياة الترف اللافت، بينما حذف محمد حسابه في «انستغرام» واكتفى بـ«تويتر» ليظهر هواية التنقل بين قصائد الهجاء ولوعة الفراق والشوق. وبرز اهتمام عمير، وحماسه في المنافحة عن أبيه عقب إدراجه في قائمة الإرهاب، من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية والإمارات والبحرين ومصر». ورغم تناقض حياة الأبناء الخمسة مع الدور الذي يلعبه أبوهم لأكثر من عقد، لم تفلح محاولاتهم وضع لمسات من «المكياج» لإخفاء حقيقة الأب وتورطه في دعم وتمويل الشبكات الإرهابية.


يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية وصفت النعيمي بأهم داعمي التنظيمات الإرهابية، إثر تحويله أكثر من مليوني دولار شهريا لتنظيم القاعدة بالعراق، ما دفع السلطات هناك لإدراجه بقوائم المطلوبين. كما أدرجته الأمم المتحدة ضمن قوائم الإرهاب الدولية في وقت سابق.